تعتبر الثقة بالنفس خاصة عند الأطفال هي السلاح الأول لهم في هذا العصر، لأن الأطفال هم العضو الأضعف في المجتمع لذلك تنمية الثقة بالنفس لديهم واجب على جميع فئات المجتمع.
أدوار المجتمع في تعزيز الثقة بالنفس عند الاطفال
دور الأبوين:
يقع على عاتق الأبوين الجزء الأكبر من المسؤولية لتنمية الثقة بالنفس عند الأطفال فيجب عليهم اتباع بعض التعليمات وهي:
- منح الأطفال حرية اتخاذ القرارات ينمي ذلك شعوره بالمسؤولية
- عدم المبالغة في الثناء والشكر والمدح لقيامه بشيء بسيط لان ذلك علي العكس تماما يشعره بالفشل
- إعطاءه فرصة لممارسة الأنشطة المختلفة لتنمية مهارات التواصل مع الآخرين وتنمية مهاراته الاجتماعية أيضا.
- منح الحب والاهتمام للطفل خاصة في المراحل الأولى من حياته.
- عدم إهانة الطفل أو ذكر سلبياته أمام الآخرين لما تسببه من الاذى النفسي له.
- عدم مقارنته بالآخرين لان ذلك يشعره بالدونية ولكن تشجيعه على تحسين أدائه الحالي.
- الإنصات لما يقوله لزيادة شعوره بأنه موجود وزيادة ثقته في نفسه
- السماح له بمشاركة في الأحاديث التي تدور حولك لأن ذلك يزيد من ثقته في نفسه
- الإكثار من الكلمات التشجيعية مثل “انت بطل” “انا فخور بك” ” تستطيع فعلها”
- منح المهام والواجبات ليشعر بأنه فرد ضمن العائلة وسؤاله عن رأيه في أشياء بسيطة مثل “ماذا تريد أن تأكل ” ” ماذا تريد أن تشاهد” وهكذا
دور المدرسة:
يقع على المدرسة حمل كبير في تعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم.
بداية من اختيار المعلمات والمعلمين المناسبين للتعامل مع الطفل
مراعاة أن يكون المعلم الذي يتعامل بشكل يومي مع الأطفال صغير الي حد ما لديه وجه بشوش ومريح .
- يجب علي المعلم حماية الطفل من أي تنمر قد يواجهه وتحفيزه للرد علي الشخص المتنمر لكي تزداد ثقته بنفسه ومن حوله.
- مراعاة قدرات الطفل وعدم إعطائه واجبات أكبر من قدرته
- مراعاة الحالات المادية المختلفة والمتنوعة للأطفال وعدم إحراجهم
- تقديم الدعم للمواهب المتواضعة والعمل على التقدم بها.
- الاستماع لشكاوي الأطفال وعدم استصغار ما يقولوا.
ومع ذلك فإن تعزيز الثقة بالنفس عند الأطفال تعتبر من أصعب المهام الموجهة للآباء خاصة والمجتمع عامة لأنك تتعامل مع انسان هش ليس لديه القوة ولذلك يجب علينا مساعدتكم من أجل بناء أول لبنة في شخصيتهم المستقبلية.