كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات

كيفية التعامل مع الطفل العنيدالأطفال

كيفية التعامل مع الطفل العنيد كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات، عناد الأطفال أمر طبيعي، ولكن من ناحية أخرى، قد يتطلب التعامل مع الأطفال العنيدين مزيدًا من الصبر والجهد. والأم تحتاج إلى فهم نمط سلوك الطفل بعناية مركزّة. 

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك في كيفية التعامل مع الطفل العنيد، وفقًا لأساليب الأباء الحديثة. توضيح بشكل مفصل عن العناد عند الأطفال في عمر 10 سنوات. 

خصائص الطفل العنيد في سن العاشرة

قبل البحث في كيفية التعامل مع الطفل العنيد؛ يجب مراعاة أهم خصائص الطفل العنيد في سن العاشرة بدقة، وذلك على النحو التالي:

  • يحاول لفت انتباهك كثيرًا.
  • يمكن أن يكون مستقلاً للغاية وجدليًا.
  • ملتزم ومصمّم على فعل أي شيء يحلو له.
  • يعاني الطفل العنيد من نوبات غضب كثيرة.
  • يتمتع بصفات قيادية قوية، ويمكن أن يكون “متسلطًا” في بعض الأحيان.

قد يتطلب التعامل مع الأطفال العنيدين مزيدًا من الصبر والجهد، حيث قد يحتاجون إلى مراقبة سلوك الطفل وفهمه وتنميته بعناية.

أنواع العناد عند الأطفال

1- عناد عرضي: هذا العناد هو عرض يحدث بشكل فوري وطبيعي نتيجة التقلبات النفسية وتقلبات المزاج ويختفي عند زوال السبب.

2- العناد المتكرر: وهو العناد الذي يجب إدانته ونبذه من الناحية الاجتماعية والتربوية، وهو المقاومة المستمرة ورفض وتجاهل التعليمات والأوامر من خلال طرح أسباب غير منطقية وغير مقنعة.

أسباب العناد عند الأطفال

  • القيود على مهارات الطفل الحركية والأخلاقية؛ إهمال احتياجات الطفل من الحركة واللعب والنشاط البدني، وكذلك فرض قيود على حركة الطفل بسبب ضيق المساحة أو كثرة الأعمال والأشياء التي قد تضر به، وضعف الحوار والتواصل، كل هذا يسبب الى محاولته لاستعادة نفسه المهملة يؤدي إلى الاستياء.
  • الشعور بالظلم والظلم من قبل الناس من حوله، وتلقي أوامر مثالية وطلبات ضعيفة من والديه؛ هذا بدوره يزيد من مستوى التوتر لدى الطفل، لذلك يتخلص من نفسه بسلوك عنيد للغاية.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد

الاستماع

 إذا أرادت الأم أن يستمع طفلها إليها، فعليها أن تستمع إليه أولاً. قد يكون لدى الطفل العنيد آراء قوية ويميل إلى المجادلة معظم الوقت.

عندما يصر الطفل على فعل شيء ما أو عدم القيام به ، فإن الاستماع إليه وإجراء محادثة مفتوحة حول ما يزعجه يمكن أن يهدأ ويقنعه. تزداد ثقة الأطفال بأنفسهم وشخصياتهم أقوى.

السماح للطفل بتحمل المسؤولية 

عندما تجبر الأم الطفل على فعل شيء ما، فإنه يميل إلى التمرد، لذلك يجب أن تكون الأم على اتصال مع طفلها، ولا تحاول إجباره على فعل شيء، أي دون إقناع. 

وبعض الوسائل التي قد يمكنك من خلالها تحقيق التواصل مع الطفل العنيد:

  • تعاطف مع الطفل العنيد ولا تتجاهل مشاعره أو أفكاره.
  • ثم السماح للطفل العنيد بتحمل المسؤولية؛ أن يكون قادرًا على التصرف في المواقف والتحديات التي يواجهها

منح خيارات للطفل 

قد يكون لدى الطفل العنيد طريقة مختلفة في التفكير، لأنه لا يحب دائمًا أن يقال له ما يجب القيام به. لذلك، يُنصح الآباء بإعطاء الأطفال خيارات وليس توجيهات.

بدلاً من إخبارهم بالذهاب إلى الفراش، يُفضّل أن يُسألوا عما إذا كانوا يرغبون في قراءة قصة ما قبل النوم.

وايضا، يحب الأطفال ذوو الطبيعة العنيدة أن يكونوا مسؤولين عن أنفسهم وأن يكونوا قادرين على اتخاذ القرارات واتخاذها.

كن قدوة لطفلك

يتعلم الأطفال من خلال الملاحظة والخبرة، لذلك يجب أن يكون الآباء قدوة لأطفالهم. إذا رأى الأطفال الآباء يتجادلون طوال الوقت؛ سوف يتعلمون تقليدها.

من ناحية أخرى، يمكن أن يخلق الصراع الزوجي بين الوالدين بيئة متوترة في المنزل، ويؤثر على مزاج وسلوك الأطفال، ويجعل الطفل أكثر عدوانية.

افهم وجهة نظر طفلك

لفهم سلوك طفلك العنيد بشكل أفضل، يجب أن تحاول النظر إلى الموقف من وجهة نظره. ضع نفسك مكان طفلك، وحاول أن تتخيل ما يجب أن يمر به؛ لذا تصرف بهذه الطريقة. كلما عرفت طفلك أكثر؛ كان من الممكن أن تتعامل معه بشكل أفضل.

كذلك يجب أن تساعد الطفل على تحديد ما يشعر به واجعله يعرف أن المشاعر التي يمر بها خلال هذه الفترة طبيعية ومقبولة.

شجع طفلك على تحديد أهداف لحياته، والتعرف على مهاراته ومواهبه. ابدأ بالتحدث مع طفلك عن التغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث خلال فترة البلوغ.

نصائح لتربية طفل في سن العاشرة 

 تبدأ بعض التغييرات في الحدوث، لذلك مع اقتراب طفلك من سن البلوغ، يبدأون في الاهتمام أكثر بأصدقائهم والتعرف على أجسادهم أكثر.

بعض النصائح لرعاية طفلك خلال هذه الفترة:

  • اقضِ وقتًا مع طفلك تتحدث عن أصدقائه والنجاحات والتحديات التي يواجهونها، انخرط في مدرسة طفلك، وتعرف على معلميه، وشارك في مجالس الآباء وغيرها من الأحداث.
  • شجع طفلك على الانضمام إلى الفرق الرياضية في مدرسته أو المجموعات التطوعية. 
  • شجع طفلك على استخدام حدسه الداخلي للتمييز بين الصواب والخطأ والتحدث معه دائمًا حول القضايا الخطيرة وطرق التعامل معها. غرس الشعور بالمسؤولية في طفلك، وجعله يشارك في الأعمال المنزلية اليومية.
  • تعرف على عائلات أصدقاء طفلك، تحدث إلى طفلك عن احترام الآخرين ومساعدة المحتاجين. 
  • تشجيع طفلك على تحديد أهداف لحياته والتعرف على مهاراته وقدراته.
  •  ابدأ بالتحدث مع طفلك عن التغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث خلال فترة البلوغ.
  • التشجيع على القراءة بطرق مختلفة كل يوم.
  • يجب تشجيع طفلك على النوم الجيد، فالأطفال في هذا العمر يحتاجون إلى عشر ساعات من النوم.
  • شجعه على قضاء ساعة كل يوم في ممارسة النشاط البدني.
  • شجعه على تناول أطعمة صحية ومتكاملة. 

في الختام

تعتبر تربية الطفل تحديًا كبيرًا، ولكن مع النصائح السابقة، يمكنك أن تصبح والداً لطفل يتمتع بشخصية قيادية يمكنه التعامل مع ضغوط الحياة.

المصدر: فلذاتنا

Scroll to Top