السلوكيات

كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء

إن التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء يتطلب منك الهدوء والتصرف بحكمة لفهم الموقف والتعامل معه بأفضل طريقة ، فقد يكون لدى أطفالنا سلوكيات سلبية، لكنها تنبع من مشاعر أنه لا يعرف كيف يتنفس في أحسن الأحوال.

وهنا يأتي دور الوالدين في مساعدة الطفل العصبي وكذلك مساعدة المختصين في تعديل سلوك الأطفال لتحسين سلوكهم.

في هذا المقال سيتم توضيح كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء.

أسباب توتر الطفل:

إن التعامل مع الطفل العصبي يحتاج إلى معرفة سبب التوتر من أجل التعامل معه بأفضل طريقة. قد يكون العصبية لسبب طبي مثل عدم التوازن في هرمونات الغدة الدرقية أو عسر الهضم أو الصرع.

لكن هناك أسباب نفسية قد تؤثر بشكل كبير على سلوك الطفل وتجعله عصبيًا، مثلا :

  • عدم الشعور بالحب والأمان داخل الأسرة.
  • تعرض الطفل لسوء المعاملة مثل الضرب أو السب.
  • التدليل المفرط للطفل، مما يزيد من أنانية الطفل ويزيد توتره للحصول على ما يرغب فيه.
  • التفريق في العلاج بين الأطفال.
  • مشاهدة الرسوم الكرتونية التي تزيد العنف.
  • التعامل المتوتر بين الوالدين أو المعلمين مع الطفل.

أعرض العصبية عند الأطفال:

تختلف الأعراض التي تظهر على الطفل باختلاف سنه وأسباب توتره ، وكيف يعبر الطفل عن توتره ، ولكن يجب مراقبة طفلك وسلوكياته حتى يسهل التعامل مع الطفل العصبي، لكن هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على الطفل بدرجات متفاوتة:

  • مثلا اللعب المستمر بالأصابع ، مثل المص
  • قضم الأظافر
  • إصرار الطفل على رأيه وعناده
  • مثلا حركات لا إرادية مثل اهتزاز الساق أو تحريك الرقبة
  • مشاجرات مستمرة مع إخوانه وأصدقائه
  • طفل يبكي ويصرخ لإشباع رغباته.
  • في بعض الحالات ، يميل الطفل إلى تخريب الأشياء.
الطفل العصبي
الطفل العصبي

أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي:

  • كن دائما بجانبه: وجود الوالدين والعناق للطفل أو مسكه يده يشعر الابن بالامان  والراحة .
  • اسلوبك بالتحدث مع طفلك: قد لا تكون طريقتك في التحدث إلى طفلك وإخباره بما يجب فعله وما لا يجب قوله مفيدة له ، لأنه لن يتعلم كيفية حل المشكلات بمفرده. حاول أن تدعهم يفهمونه دون أن تملي عليه ما يجب فعله وقوله.
  • بالنسبة للنشاط البدني: قد تساعد تمارين طفلك على تهدئته وتشتيت انتباهه عن العصبية، خاصة أنها تطلق طاقته في أشياء مفيدة نفسياً له وجسديا .
  • لا تتسرع: تجنب المواقف التي تجعل الطفل عصبيًا ليس حلاً للمشكلة، لذلك يجب عليك حلها بهدوء، وإعطاء طفلك وقته للتغلب على توتره وليس ان تتسرع في تغيير سلوكه.
  • استمعي إليه: خصصي وقتًا لطفلك للحديث عما يشعر به دون إصدار أي حكم أو تعليق يزيد من قلقه، وهذا وقت هدوء وليس وقت عصبية.
  • يجب ان يكون الأباء قدوة للابناء: الاب و الام أنتم المثاليين لاطفالكم، فحاول التصرف معه بهدوء وعدم استخدام صوت عالٍ ودون أن تشعر بالتوتر ، فهو يعاملك كما تعامله.
  • تعاطف معه: قد يخشى الأطفال الأشياء التي تبدو سخيفة وصغيرة للكبار، لكن لا تجعله يشعر بذلك.           على العكس من ذلك، حاولي إظهار تعاطفك وتقديرك له. والمشكلة مهما كانت صغيرة بالنسبة لك.
  • شجعي طفلك: لا تنتظري أن يغير طفلك سلوكه العصبي تمامًا ، ولكن كلما فعل سلوكًا جيدًا ، يجب أن تكافئه وتشجعه على الاستمرار.

 

 

المصدر: فلذاتنا

زر الذهاب إلى الأعلى